مكان مخصص للإعلانات

أخبار

وتطبع التوراة العقيدة الإسرائيلية برباط وثيق بين " رب إسرائيل " و" حرب إسرائيل "، حيث يصير هذا الرب هو " رب الجنود " الذي يمهد لبني إسرائيل السبيل لتحقيق أغراضهم في عمليات الغزو والاحتلال وطرد الشعوب، وهو ما يضفي على هذه الحروب قداسة وشرعية: ولا يسمع لكما فرعون حتى أجعل يدي على مصر، فأخرج أجنادي، شعبي بني إسرائيل من أرض مصر بأحكام عظيمة. ] الخروج، 7: 4 [. الرب ... يطرد من أمامك شعوبا أكبر وأعظم منك. ] التثنية، 4: 38 [. الرب إلهك يطرد هؤلاء الشعوب من أمامك. ] التثنية، 7: 22 [. ويدفع ملوكهم إلى يدك فتمحو اسمهم من تحت السماء. ] التثنية، 7: 24 [.
وهذا الرب هو رب قاسٍ متوحش لا يعرف الرحمة بالإنسان أو الحيوان: الرب إلهك في وسطك إله عظيم ومخوف. ] التثنية، 7: 21 [. فحدث في نصف الليل أن الرب ضرب كل بكر في أرض مصر، من بكر فرعون الجالس على كرسيه إلى بكر الأسير الذي في السجن، وكل بكر بهيمة. ] الخروج، 12: 29 [. فاعلم اليوم أن الرب إلهك هو العابر أمامك نارا آكلة. هو يبيدهم ويذلهم أمامك، فتطردهم وتهلكهم سريعا كما كلمك الرب. ] التثنية، 9: 3 [

No comments:

Post a Comment