مكان مخصص للإعلانات

أخبار




هي أخطر امرأة في تاريخ الصهيونية بلا منازع، وواحدة من أكثر رموز هذه الحركة تطرفاً يلقبها الغربيون بـ "أم إسرائيل الحديثة", أو "المرأة الرجل" كما يلقبها بعض المؤرخين هي جولدا مائير زعيمة حزب العمل الإسرائيلي، ورئيسة الحكومة الإسرائيلية في الفترة من 1969 وحتى 1974.
بوقوفها ضد السلام أدت إلى اندلاع حرب أكتوبر التي راح ضحيتها 2600 شاب إسرائيلي، ورغم أنَّ الملك حسين حذَّرها قبل اندلاع الحرب بثلاثة أيام، إلا أنَّها تجاهلت تحذيراته، إضافة إلى أنَّ فترة حكمها اتسمت بالجمود ورفضت أية مبادرة للسلام، فقد كانت امرأة متصلبة فظَّة، تفتقر للمرونة وتميل إلى الوحشية، فحينما كانت تمر في طرقات وزارة الخارجية، وتلقي تحية الصباح باللكنة الأمريكية الثقيلة، تجد جميع العاملين وقد فروا للاختفاء في غرفهم هرباً منها.
ويضيف المؤلف قائلاً: "إنه على الرغم من أن جولدا كانت تتصف بالبلاهة في بعض الأحيان، وتخلط بين ما هو مسموح وما هو ممنوع، غير أنها تظل واحدة من ثلاثة رؤساء وزراء تمتعوا بالكاريزما، كما بن غوريون وبيغين، وخطبها السياسية كانت تجذب المستمعين، ومعظمها كانت خطبا عدوانية شرسة، وقد وصفها بن غوريون بأنها الرجل الوحيد في الحكومة الإسرائيلية".
وفي عام 1978 ماتت جولدا مائير عن ثمانين عاماً، قضتها في عداء و صراع مع الحق فقد كانت طيلة حياتها الطويلة تخشى المستقبل وترهب المجهول، وكانت تنظر إلى الأطفال الفلسطينيين على أنهم بذور شقاء الشعب الإسرائيلي، فكانت تقول: "كل صباح أتمنى أن أصحو ولا أجد طفلاً فلسطينياً واحداً على قيد الحياة".كانت جولدا مائير تدرك أنَّ هؤلاء الأطفال هم قنابل الغد، ولا سبيل لإفساد مفعول هذه القنابل إلا بوأد هؤلاء الأطفال.
ومن هنا كانت جولدا مائير من ألد أعداء السلام مع العرب، ولم يكسرها في حياتها شيء سوى حرب السادس من أكتوبر المجيدة، وانهيار أسطورة جيش إسرائيل الذي لا يقهر, ورغم اعتراف جولدا مائير بانتصار أكتوبر الساحق، وهزيمة إسرائيل النكراء، التي يجسدها بوضوح نص رسالة الاستغاثة العاجلة التي بعثت بها إلى وزارة الخارجية الأمريكية في التاسع من أكتوبر عام 1973، وكانت من كلمتين فقط هما "أنقذوا إسرائيل", إلا أنها رغم ذلك كانت تفضل الموت على ترجمة هذا الاعتراف - كرئيسة وزراء - على أرض الواقع بقبول وقف إطلاق النار.
وقد كشفت ذلك وثيقة شهيرة من وثائق حرب أكتوبر السرية الأمريكية هي محضر اجتماع سري بين كيسنجر ورئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير ليلة صدور قرار مجلس الأمن رقم 338 لوقف إطلاق النار, جزء من الاجتماع كان سريا بدرجة أكبر حتى لم يسجل له محضر ولا نعرف بالضبط الذي تناقشا فيه، غير أن المحضر الذي بين أيدينا يكشف بلا رتوش طبيعة العلاقة الأمريكية الإسرائيلية ، وكيف تتدهور الأمور إذا كان رجل في منصب وزير الخارجية الأمريكية ولاؤه لإسرائيل مقدم على ولائه للولايات المتحدة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جولدا مائير (بالعبرية: גולדה מאיר) (3 مايو 1898 - 8 ديسمبر 1978م). رابع رئيس وزراء للحكومة الإسرائيلية بين 17 مارس 1969 حتى 1974م.
انتقلت جولدا إلى مدينة تل أبيب في عام 1924م. وعملت في مختلف المهن بين اتّحاد التجارة ومكتب الخدمة المدنية قبل أن يتمّ انتخابها في الكنيست الإسرائيلي في عام 1949م. عملت جولدا كوزيرة للعمل في الفترة 1949 إلى 1956م وكوزيرة للخارجية في الفترة 1956 إلى 1966م في أكثر من تشكيل حكومي.وُلدت جولدا مابوفيتز في مدينة كييف بأوكرانيا وهاجرت مع عائلتها إلى مدينة ميلواكي في ولاية ويسكونسن الأمريكية عام 1906م. تخرجت من كلّية المعلمين وقامت بالعمل في سلك التدريس وانضمّت إلى منظمة العمل الصهيونية في عام 1915م. ومن ثمّة، قامت بالهجرة مرّة أُخري ولكن هذه المرّة إلى فلسطين وبصحبة زوجها موريس مايرسون في عام 1921م. ولمّا مات زوجها في عام 1951م، قررت جولدا تبني اسم عبري فترجمت اسم زوجها إلى العبرية (بالفعل يعني اسم مايرسون "ابن مائير" باللغة الييديشية وقررت جولدا مائير اختصاره).
وبعد وفاة رئيس الوزراء الإسرائيلي ليفي اشكول في فبراير 1969، تقلّدت جولدا منصب رئيس الوزراء وقد تعرّضت حكومة التآلف التي ترأّستها للنّزاعات الداخلية وأثارت الجدل والتساؤلات في مقدرة حكومتها على القيادة خاصّة بعد الهجوم العربي المباغت وغير المُتوقّع في حرب أكتوبر، والذي أخذ الإسرائيليين على حين غرّة في 6 أكتوبر 1973م. تعرّضت جولدا مائير لضغوط داخلية نتيجة الأحداث التي سلفت فقامت على تقديم استقالتها وعقبها في رئاسة الوزراء اسحاق رابين. توفيت جولدا مائير في8 ديسمبر 1978م ودفنت في مدينةالقدس.

من أقوالها 


قالت جولدا مائير بعد حرق المسجد الأقصى (لم انم طوال الليل كنت خائفة من أن يدخلو العرب إسرائيل افواجا من كل مكان، ولكن عندما اشرقت شمس اليوم التالي علمت ان باستطاعتنا ان نفعل اي شيء نريده)
هناك من حذروا جولدا مائير بأن عقيدة المسلمين تنص على حرب قادمة بين المسلمين و اليهود سوف ينتصر فيها المسلمون عند اقتراب الساعة فقالت:أعرف ذلك، ولكن هؤلاء المسلمين ليسوا من نراهم الأن، ولن يتحقق ذلك الا اذا رأينا المصلين في صلاة الفجر مثلما يكونون في صلاة الجمعة
2- هي صاحبة المقولة المشهورة عن الشعب الفلسطيني 
"كبارهم سيموتون وصغارهم سينسون". ولله الحمد لم ينسى الصغار واجتمع شملهم مع الكبار على تحرير الأرض واستعادة المقدسات .

No comments:

Post a Comment