مكان مخصص للإعلانات

أخبار

شجر اليهود

أسمائه العلمية أيضا
(Lycium arabicum schwiein f.ex Boiss Lycium persicum miers )

الأسماء المتداولةالعوسج – الغرقد – سحنون – شجرة اليهود


 وسمي بهذا الاسم لانه كما جاء في حديث شريف عن الرسول صلي الله عليه وسلم – في حرب مجدليون – أن اليهودي اذا تخبأ وراء أي شجرة ستفضحه وتقول ورائي يهودي الا الغرقد فانه لن يخبر بذلك والله أعلم 

العائلة النباتيةالعائلة الباذنجانية Solanaceae

الوصف النباتيشجرة شوكية ذات أشواك صلبة وللأشواك تأثير سام ، يصل ارتفاعها في الغالب من 1 الي 2 متر لكنني عاينت بعضها في سيناء يصل طوله الي 5 أمتار ، السوق خشبية تخرج منها الأشواك والزغب خصوصا في الأطرافالأوراق ملعقية ضيقة كاملة خضراء تميل الي الأصفر الفاتح تخرج مجاميع في 3 وريقات مسلحة بأشواك جانبيةالأزهار قمعية بيضاء مزرقة ، الثمار لحمية حمراء في حجم حبة الحمص تقريبا أو أقل .

التزهير والاثمارالربيع والصيف 
ثمار شجر اليهود


المواد الفعالةيحتوي النبات علي مواد كثيرة منها ( قلويدات الكولين – التروبين – مواد تانينية – سترويلات وغيرها من المواد(

المنافع الطبيةلعلاج الامساك – مدر للبول – الثمار ذو مفعول جيد لعلاج القولون – ولها في علاج الصفراء منافع عديدة


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّىَ يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ، حَتَّىَ يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلاَّ الْغَرْقَدَ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ".

رواه الإمام البخاري 6/103 برقم (2926) كتاب الجهاد، باب قتال اليهود ولكن ليس فيه (إلا الغرقد). ورواه مسلم 4/2239برقم (2922) كتاب الفتن وأشرطة الساعة

قال النووي في شرحه لصحيح مسلم:

قوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِلاَّ الْغَرْقَدَ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ(

و(الْغَرْقَدَ): نوع من شجر الشوك معروف ببلاد بيت المقدس، وهناك يكون قتل الدجال واليهود. وقال أبو حنيفة الدينوري (ت282هـ): إذا عظمت العوسجة صارت غرقدة.


وسمي البقيع ببقيع الغرقد لأنه كان فيه شجر شوك يسمى بالعوسج ((الغرقد((


وقد اخترت لكم هذه الصور لشجر الغرقد الذي أخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، والذي يعمل اليهود في هذا الزمان جاهدين بزراعته لأنهم يعرفون أن المسلمين في يوم من الأيام سيقاتلوهم وسيحميهم هذا النوع من الشجر، فهم يعرفون صدق رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم لكنهم معاندين....

شجرة الغرقد: هي شجرة العوسج إذا عظمت، وهي كثيرة الشوك، قال النووي رحمه اللهالغرقد نوع من شجر الشوك معروف ببيت المقدس . وقال القرطبي رحمه الله: والعوسج إذا عظم يقال له الغرقد .

قال تعالى: "فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ " سورة القصص الآية 30

جاء في جامع البيان عن التأويل بالقرآن للطبري:

حدثنا القاسم، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثني أبو سفيان، عن معمر، عن قتادة، في قوله "البقعة المباركة من الشجرة" قال: الشجرة عوسج. قال معمر، عن قتادة: عصا موسى من العوسج؛ والشجرة من العوسج.‏

وورد في الجامع لأحكام القرآن للقرطبي:

قوله تعالى: "فلما أتاها" يعني الشجرة قدم ضميرها عليها "نودي من شاطئ الواد" "من" الأولى والثانية لابتداء الغاية، أي أتاه النداء من شاطئ الوادي من قبل الشجرة و"من الشجرة" بدل من قوله: "من شاطئ الواد" بدل الاشتمال، لأن الشجرة كانت نابتة على الشاطئ، وشاطئ الوادي وشطه جانبه، والجمع شطان وشواطئ، وذكره القشيري،

وقال الجوهري: ويقال شاطئ الأودية ولا يجمع وشاطأت الرجل إذا مشيت علي شاطئ ومشى هو على شاطئ آخر "الأيمن" أي عن يمين موسى وقيل: عن يمين الجبل "في البقعة المباركة من الشجرة" وقرأ الأشهب العقيلي: "في البقعة" بفتح الباء وقولهم بقاع يدل علي بقعة، كما يقال جفنة وجفان ومن قال بقعة قال بقع مثل غرفة وغرف "ومن الشجرة" أي من ناحية الشجرة قيل: كانت شجرة العليق وقيل: سمرة وقيل: عوسج ومنها كانت عصاه،

ذكره الزمخشري وقيل: عناب، والعوسج إذا عظم يقال له الغرقد وفي الحديث: (إنه من شجر اليهود فإذا نزل عيسى وقتل اليهود الذين مع الدجال فلا يختفي أحد منهم خلف شجرة إلا نطقت وقالت يا مسلم هذا يهودي ورائي تعال فأقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود فلا ينطق) خرجه مسلم


No comments:

Post a Comment