مكان مخصص للإعلانات

أخبار

tulmod
20 ـ غمارة ص/36ـ قال العالم الرباني (رويني موسى بن ميمونفي شرحه المسمى (مشنىبعدما ذكر لتمهيد مقاتلة ثورين أحدهما ليهودي والآخر لمصري: (إذا جاء مصري وإسرائيلي أمامك بدعوة ما فانظر فيها لصالح الإسرائيلي. فإذا وافقت المصلحة شريعتنا فقل للمصري هكذا تقضي شريعتنا. وإذا وافقت شريعته فقل له تقضي شريعتك بذلك. ولا يلزم الاستغراب من هذا الأمر،لأن الشعوب الذين لم يحافظوا على الوصايا خارجون عن الإنسانية ومخلوقون لخدمة ومنفعة الجنس البشري، أي اليهود).
وافق على هذا التعريب الحاخام يعقوب العنتابي.
21 ـ قد لاحظ الحاخام (سلمون) جامع التوراة: بخصوص ما حصل لليهود عند خروجهم من مصر، والأسف الذي حصل عند فرعون لكونه تركهم يخرجون من أرضه،وتوجهه خلفهم لإرجاعهم، ما يأتي:
(قال أنه جاء في التوراة: ( فعد فرعون مركباته وجميع فرسانه وشعبه كافة، وأخذ معه ستمائة مركبة منتخبة،وسائر أهل مصر وخيولهم وعليها رجال مجتبون كل واحد منهم بثلاث حراب، لكي يجري في أثر الشعب العبراني) فعند هذه العبارة تساءل الحاخام المذكور قالاً: أترى من أين كان يوجد عند المصريين خيول يركبها الفرسان ليسيروا خلف الإسرائيليين، مع أن البرد أمات كل بهائمهم؟ ثم أجاب ذاته قائلاً [ أنه كتب أيضاً أنه من المصريين من كان يخرج بأن يقول على الأرض ويتلف ما عليها[1] ] فأخفى أعز بهائمهم داخل بيوتهم، وتحفظ عليها منه فلم تمت. وهؤلاء هم الذين كانوا يخافون الله، وكلمة موسى، وهذه الخيول قد غرقت في البحر الأحمر.
ثم يقول سلمون المذكور في كتابه: (إننا نفهم منذ هذه العبارة أنه لابد من استخراج النخاع من رأس الحية وقتل الأجانب).
وافق على هذا التعريب الحاخام يعقوب العنتابي

No comments:

Post a Comment